[٢٤٥٨] حدَّثنا سعيدٌ، نا إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ (١)، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن مُجاهدٍ؛ في قولِهِ: {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧)}؛ قال: المُخْبِتةُ.
(١) هو: ابن عُلَيَّة، تقدم في الحديث [٥٩] أنه ثقة حافظ.
[٢٤٥٨] سنده صحيح، وانظر الأثر الثالي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٤٢٩) للفريابي وعبد بن حميد. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٣٩٥) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن إسماعيل بن علية، به. وأخرجه ابن جرير أيضًا (٢٤/ ٣٩٤) من طريق عيسى بن ميمون وورقاء بن عمر، عن ابن أبي نجيح، به، وزاد فيه: "والمُطْمَئِنَّةُ إلى اللهِ". والأثر في تفسير مجاهد (٢٠٠٤) من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به. وأخرجه الدولابي في "الكنى والأسماء" (١/ ٢٩٧، رقم ٥١٥)، وابن بطة في "الإبانة" (١٧٣١/ كتاب القدر)، والخطيب في "الموضح لأوهام الجمع والتفريق" (١/ ٣٨٠ - ٣٨١)؛ من طريق الحجاج بن المنهال، والثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٢٠٣) من طريق سوّار بن عبد الله القاضي؛ كلاهما (حجاج، وسوَّار) عن المعتمر بن سليمان، قال: سمعت إبراهيم أبا إسماعيل يحدث عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد؛ في قوله: {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧)}؛ قال: الراضية بقضاء الله، التي علمت أن ما أصابها لم يكن ليخطئها وما أخطأها لم يكن ليصيبها. وأخرجه الواحدي في "تفسيره" (٤/ ٤٨٧) من طريق محمّد بن حاتم، عن إبراهيم بن نافع المكي، عن ابن أبي نجيح، به، باللفظ السابق. وسقط من المطبوع من "الكنى والأسماء" للدولابي ذكر المعتمر بن سليمان، ووقع عنده: "إبراهيم، قال: أنبأ إسماعيل" بدل: "إبراهيم أبا إسماعيل"، وهو تصحيف من النساخ؛ لأنه أورده في الكلام عمن كنيته أبو إسماعيل. والله أعلم. ووقع في المطبوع من "تفسير الثعلبي": "إبراهيم بن إسماعيل"، وهو تحريف أيضًا صوابه: "إبراهيم أبي إسماعيل". وإبراهيم أبو إسماعيل، هو: إبراهيم بن يزيد الخوزي؛ كما بينه الخطيب في الموضع السابق من "الموضح"، وهو متروك الحديث؛ كما في "التقريب".