وقال أحمد أيضًا:((روى الدراورديُّ منكرات)) (مسائل حرب- كتاب النكاح وغيره ٣/ ١٢٤٩).
ونقل الذهبيُ عن أحمدَ أنه قال:((إذا حَدَّثَ من حفظه يهم، ليس هو بشيء، وإذا حَدَّثَ من كتابه فنعم)).
وقال أحمدُ أيضًا:((إذا حَدَّثَ من حفظه جاء ببواطيل)) (الميزان ٢/ ٦٣٤)، و (سير أعلام النبلاء ٨/ ٣٦٧).
وقال أبو حاتم:((محدثٌ)) (الجرح والتعديل ٥/ ٣٩٦)، ونقل الذهبيُّ عنه أنه قال:((لا يُحتجُّ به)) (ميزان الاعتدال ٢/ ٦٣٤)، و (تاريخ الإسلام ٤/ ٩١٥)، و (المغني ٢/ ٣٩٩).
وقال أبو زرعة:((سيئ الحفظ، فربما حَدَّثَ من حفظه الشيء فيخطئ)) (الجرح والتعديل ٥/ ٣٩٦).
وقال النسائيُّ:((ليس بالقويِّ)) (تهذيب الكمال ١٨/ ١٩٤).
وذَكَره ابنُ حِبَّانَ في (الثقات ٧/ ١١٦)، وقال:((وكان يُخطئُ)).
وقال الساجيُّ:((كان من أهل الصدق والأمانة، إلا أنه كثير الوهم)) (تهذيب التهذيب ٦/ ٣٥٥).
وقال ابنُ بشكوال:"شيخٌ لا بأسَ به، كان مالك غمزه بشيء"(شيوخ ابن وهب ١٥١).
القسم الثالث: إذا حَدَّثَ من كُتُبِ الناسِ، أو عن أقوامٍ ضُعِّف فيهم كعبيد الله بن عمر؛ فالراجحُ رد حديثه مطلقًا.
قال أحمد بن حنبل: ((إذا حَدَّثَ من كُتُبِ الناسِ أوهم، وكان يقرأُ على