للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

نظر" (لسان الميزان ٧٦٠٧).

والثانية: أيوب بن النجار: "ثقةٌ مدلسٌ" كما في (التقريب ٦٢٧)، وصَحَّ عنه أنه كان يقول: "لم أسمعْ من يحيى بن أبي كثير إلا حديثًا واحدًا: ((التقى آدمُ وموسَى)) " (تهذيب الكمال ٣/ ٥٠٠)، و (طبقات المدلسين، صـ ١٩).

ولذا قال الدارقطنيُّ: "وروى هذا الحديثَ يحيى بنُ أبي كثير، واختُلف عنه؛ فرواه الأوزاعيُّ، ومعاوية بن سلام، وأبو إسماعيل القَنَّادُ، عن يحيى، عن أبي سلمةَ، عن عائشةَ.

وخالفهم أيوبُ النجارُ؛ فرواه عن يحيى بنِ أبي كثير، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة.

تفرَّد به محمود بن محمد الظَّفَريُّ، ولم يكن بالقوي عن أيوب بن النجار، وقول الأوزاعيِّ ومَن تابعه أصح" (العلل ٣٦٣٦).

الوجه الثاني: رواه عيسى بن يونس، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: ((أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَطْعَمَ وَهُوَ جُنُبٌ, غَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ طَعِمَ)).

أخرجه ابن خزيمة (٢٣١)، والطحاوي في (شرح معاني الآثار ١/ ١٢٨). فجعلَ شيخَ الزهريِّ فيه: عروة.

الوجه الثالث: رواه أبو ضمرة أنس بن عياض فجمعَ بين القولين، كما عند الدارقطنيِّ في (السنن ٤٥٤) قال: حدثنا أبو بكر النيسابوري، نا محمد بن إسماعيل الصائغ، نا إبراهيم بن المنذر، حدثنا أبو ضمرة، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عروة، وأبي سلمة، عن عائشة، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَطْعَمَ غَسَلَ