للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يَدَيْهِ ثُمَّ أَكَلَ».

الوجه الرابع: رواه طلحة بن يحيى كما عند الدارقطني في (السنن ٤٥٣)، وابن أخي ميمي كما في (فوائده ١٠٨) عن يونس بن يزيد، وقال في سنده: "عن عروة أو أبي سلمة"، هكذا على الشك.

الوجه الخامس: رواه محمد بن بكر البُرساني عن يونس عن الزهري عمن حَدَّثَهُ عن عائشة قالت: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ غَسَلَ يَدَيْهِ، ثُمَّ أَكَلَ)). فأبهم فيه شيخَ الزهريِّ.

الوجه السابع: رواه الأوزاعي عن يونس عن الزهري مرسلًا. ولم نقفْ على هذه الرواية، ولكن ذكرها أبو داود عقب رواية ابن المبارك من السنن (رقم ٢٢٢) فقال: "ورواه الأوزاعي، عن يونس، عن الزهري، عن النبي صلى الله عليه وسلم. كما قال ابن المبارك".

قال المزي في (تحفة الأشراف ١٢/ ٣٦٦) مبينًا مراد أبي داود: "ورواه الأوزاعي، عن يونس، عن الزهري - مرسلًا".

الوجه الثامن: رواه ابن وهب عن يونس، ولكن جعلَ قصةَ الأكلِ موقوفةً على عائشةَ، كذا ذكر هذا الوجه أبو داود تعليقًا (عقب رقم ٢٢٢) فقال: "ورواه ابن وهب، عن يونس، فجعلَ قصةَ الأكلِ قولَ عائشةَ مقصورًا ".

والذي وقفنا عليه من رواية عبد الله بن وهب، أخرجه النسائي في (الكبرى ٩١٩٢)، وأبو عوانة في (المستخرج ٨٥٥)، والطحاوي في (شرح معاني الآثار ١/ ١٢٦)، وسحنون في (المدونة ١/ ١٣٥)، وغيرهم، من طرق عن عبد الله بن وهب عن الليث، ويونس، عن ابن شهاب، عن