* الأمثال: جمع مثل، والمَثل و المِثل والمثيل: كالشبه والشِبه والشبيه لفظًا ومعنًى.
قال الراغب الأصفهاني: المثل عبارةٌ عن قولٍ في شيء يشبه قولاً في شيء آخر بينهما مشابهةٌ ليبين أحدُهما الآخر ويصورَهُ، وعلى هذا الوجه ما ضَرَب الله تعالى من الأمثال.
قال الزركشي ﵀(١): حقيقته: إخراج الأغمض إلى الأظهر؛ وهو قسمان:
١ - ظاهر: وهو المصرح به (٢).
٢ - وكامن: وهو الذي لا ذكر للمثل فيه، وحكمه حكم الأمثال (٣).
(١) في «علوم القرآن» (١/ ٤٥٠) ط دار المعرفة. (٢) أي: ما صُرِّح فيها بلفظ المثل أو ما يدل على التشبيه. (٣) فمن ذلك قوله تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: ١٧٩]. وقوله تعالى: ﴿وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾ [البقرة: ٢٦٠]. وانظر: «المدهش» (١/ ١٧، ١٦): ط الكتب العلمية. و «مدارج السالكين» (٢/ ٦٩ - ٧٠) ط دار طيبة.