وهذا هو النور الذي أودعه في قلبه من معرفته ومحبته والإيمان به وذكره، وهو نوره الذي أنزله إليهم، فأحياهم به، وجعلهم يمشون به بين الناس، وأصله في قلوبهم، ثم تقوى مادتُه فتتزايد حتى يظهر على وجوههم وجوارحهم وأبدانهم، بل ثيابهم ودورهم، يُبْصِرُه مَنْ هو من جنسهم وسائر الخلق له منكرون.
(١) إسناده ضعيف: أخرجه الطبري من رواية أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية عن أبي به. وفي رواية أبي جعفر الرازي عن الربيع اضطرابٌ كثيرٌ. قاله ابن حبان.