مسلم:«فذكر أحاديث، منها: وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-»، وإلَّا فالمحقِّقون على التَّرخُّص في التَّصرُّف (١) السَّائغ.
* مسألة:
[اختصار الحديث وتقطيعه]:
* اختصارُ الحديث وتقطيعُه جائزٌ إذا لم يُخِلَّ معنًى.
[تقديم المتن على الإسناد وتأخيره]:
* ومن التَّرخيص: تقديمُ (٢) متنٍ سمعه على الإسناد، وبالعكس، كأن يقول:(قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «النَّدم توبة» (٣)، أخبرنا (٤) به فلانٌ عن فلانٍ).
* مسألة:
[استعمال ألفاظ الإحالة على المتون]:
* إذا ساق حديثًا بإسناد، ثم أتبَعَه بإسنادٍ آخر، وقال:«مثله»، فهذا يجوز للحافظ المميِّز للألفاظ، فإن اختلف اللَّفظ قال:«نحوه»، أو قال:«بمعناه»، أو:«بنحوٍ منه».
* مسألة:
[التَّحمُّل في المذاكرة]:
* إذا قال:«حدَّثنا فلانٌ مذاكرةً»، دلَّ على وَهْنٍ ما؛ إذ
(١) المثبت من م، وفي الأصل: «التَّرخيص في التَّصريف». (٢) في م: «ومن التَّرخُّص: تقدُّم». (٣) أخرجه ابن ماجه (٤٢٥٢) وأحمد (٦/ ٣٧ رقم ٣٥٦٨). (٤) في م: «حدَّثنا».