«أخبرنا» و «ذَكَر لنا» و «أنبأنا»، وأرفع من ذلك:«حدثنا» و «سَمِعْتُ».
* وأمَّا في اصطلاح المتأخِّرين، فـ «أنبأنا» و «عن» و «كَتَب إلينا» واحدٌ. •
* المقلوب:
[تعريف المقلوب]:
* هو ما رواه الشَّيخ بإسنادٍ لم يكن كذلك، فيَنْقِلب عليه ويَنِطُّ (١) من إسناد حديثٍ إلى متنِ آخرَ بعده، ز: أو أن ينقلبَ عليه اسمُ راوٍ، مثل «مُرَّة بن كَعْب» بـ «كَعْب بن مُرَّة»، و «سَعْد بن سِنان» بـ «سِنَان بن سَعْد». •
[حكم من وقع منه القَلْب]:
* فمن فَعَل (٢) ذلك خطأً؛ فقريبٌ (٣)، ومَن تعمَّد ذلك وركَّبَ متنًا على إسنادٍ ليس له؛ فهو «سارقُ الحديث»، وهو الذي يُقال في حقِّه:«فلانٌ يسرقُ الحديث»، ومِن ذلك: أن يسرقَ حديثًا ما سمعه، فيدَّعيَ سماعَه من رجل (٤).
(١) في «القاموس» (نطط): «نطَّ في الأرض يَنِطُّ: ذَهَب». (٢) في الأصل و ب: «يعُدُّ»، والمثبت من م. (٣) أُلحِق في ب بين السُّطور: «أن يتفطَّن ويجد الصَّواب»، ولعلَّها حاشية. (٤) فيُستفاد من هذا أنَّ سرقة الحديث: تركيبُ متنٍ على إسنادٍ ليس له عمدًا، وقال المصنِّف في «تاريخه» (٥/ ٨١٢): «سرقة الحديث: أن يكون محدِّثٌ ينفرد بحديث، فيجيء السَّارق ويدَّعي أنَّه سمعه أيضًا من شيخ ذاك المحدِّث».