٣ - السُّيوطيُّ، فنقل في «الحاوي للفتاوي»(١) و «تحفة الأبرار»(٢) و «البحر الذي زخر»(٣) جملًا من الكتاب مُصدِّرًا ذلك بقوله: «قال الذَّهبيُّ في الموقظة».
والثَّاني: ثبوت هذا الاسم في أوَّل نسختين من نسخ الكتاب الخطيَّة، وهما الأصل وب، وجاء في آخر الأصل:«تمَّت المقدِّمة الموقظة».
والثَّالث: أنَّه لا يُعرف من سمَّى الكتاب بغير هذا الاسم.
نسبة الكتاب إلى المصنِّف:
لا شكَّ في ثبوت نسبة الكتاب إلى الحافظ الذَّهبيِّ -رحمه الله-، ويدلُّ على ذلك أمور:
أحدها: أنَّ المصنِّف أحال في هذا الكتاب إلى كتبٍ أخرى له، فقال وهو يتكلَّم عن المصنِّفات في الضُّعفاء:(فهذا قد ألَّفتُ فيه مختصرًا سمَّيتُه بـ «المغني»، وبسطتُ فيه مؤلَّفًا سمَّيتُه بـ «الميزان»)(٤).
والثَّاني: نقل العلماء منه مع عزو الكلام إلى الذَّهبي.