* ز: وقد صنَّف فيه الخطيبُ تصنيفًا كبيرًا (١)(٢)، وكثيرٌ منه غيرُ مُسلَّمٍ له إدراجه. •
* ألفاظ الأداء:
[«حدَّثنا» و «سمعت»]:
* فـ «حدَّثنا» و «سمعتُ» لما سَمِع من لفظ الشَّيخ، واصطُلِح على أنَّ «حدَّثني» لما سمعتَ منه وحدَك، و «حدَّثنا» لما سمعتَه مع غيرك، وبعضهم سوَّغ «حدَّثنا» فيما يقرؤه هو على الشَّيخ (٣).
[«أخبرنا»]:
* وأمَّا «أخبرنا» فصادقةٌ على ما سَمِع من لفظ الشَّيخ، أو قرأه هو، أو قرأه آخر على الشَّيخ وهو يسمع.
فلفظ الإخبار أعمُّ من التَّحديث (٤)، و «أخبرني» للمنفرد.
[تسوية المحقِّقين بين «حدَّثنا» و «أخبرنا»]:
* وسوَّى المحقِّقون - كمالكٍ والبخاريِّ - بين «حدَّثنا» و «أخبرنا»(٥)(٦)، والأمر في ذلك واسعٌ.
(١) «كبيرًا» زيادة من م. (٢) واسم كتابه: «الفصل للوَصْل المُدرَج في النَّقل»، وهو مطبوع بتحقيق الدكتور محمَّد بن مطر الزَّهراني -رحمه الله-، في دار هجر. (٣) وهو بعيدٌ من الوضع اللُّغوي. «الاقتراح» (ص ٢٢٦). (٤) فكلُّ تحديثٍ إخبارٌ، ولا ينعكس. «الاقتراح» (ص ٢٢٦). (٥) في م و ب زيادة: «وسمعتُ»، والأصل موافقٌ لـ «الاقتراح» (ص ٢٢٧). (٦) فكلٌّ من اللَّفظين عندهم يُستَعمل فيما سُمِع من لفظ الشَّيخ، وفيما قُرِئ عليه وهو يسمع. «الإلماع» (ص ١١٦).