١ - الأصلُ والنَّظِير. وذلك في قولِه:«والتأويلُ المُجمَعُ عليه أولى بتأويلِ القرآن مِنْ قولٍ لا دِلالةَ على صِحَّتِهِ مِنْ أصلٍ ولا نَظِير»(١)، وقولِه:«ومَن خَصَّ مِنْ ذلك شيئاً سُئِلَ البُرهانَ عليه مِنْ أصلٍ أو نَظِير»(٢).
٢ - الأصلُ والدِّلالَة. ومِنه قولُه:«ويُسأَلُ الفرقَ بينَه وبينَه؛ مِنْ أصْلٍ، أو مِمَّا يَدُلُّ عليه أصْلٌ»(٣).
٣ - الأصلُ والقياسُ. كما في قولِه:«وما البُرهانُ على ذلك مِنْ أصْلٍ أو قياسٍ؟»(٤)، وقولِه:«فأَوْلى المعاني بالآيةِ ما دَلَّ عليه ظاهرُهَا، دونَ باطِنِها الذي لا شاهِدَ عليه مِنْ أصلٍ أو قياسٍ»(٥).
٤ - الخبرُ والقياسُ. كما في قولِه:«فغيرُ جائِزٍ أن يُحكَمَ لإحداهما -أي: الآيتين- بأنَّها دافِعةٌ حُكمَ الأُخرى إلا بِحُجَّةٍ يجبُ التَّسليمُ لها مِنْ خَبَرٍ أو قياسٍ، ولا خَبَرَ بذلك ولا قياسَ»(٦).
٥ - النَّصُّ والدِّلالَةُ. ومِنه قولُه:«إنَّ لله في كلِّ نازِلَةٍ وحادِثَةٍ حُكْماً موجوداً بِنَصٍّ أو دِلالَةٍ»(٧)، وقولُه: «ولم يضَع الله لعبادِه المُخَاطَبين