واصطلاحاً: ما أُثِرَ عن النَّبي ﷺ مِنْ قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، مِمَّا لم ينطِقْ به الكتابُ العزيزُ (٣). هكذا عرَّفها الأصوليّون، ويزيدُ المُحدِّثون: أو صِفةٍ خَلقيَّةٍ أو خُلُقيَّةٍ.
وذلك أنَّ الأصوليّين اعتبروا الحُجِّيَّةَ؛ فاقتصروا على ما تُستفادُ مِنه،
(١) ينظر: الصَّحاح ٥/ ٢١٣٩، و تهذيب اللغة ١٢/ ٢٠٩، ولسان العرب ١٧/ ٨٩. (٢) هو خالد بن عُتبة الهُذليّ، والبيتُ في الصَّحاح ٥/ ٢١٣٩، ولسان العرب ١٧/ ٨٩. (٣) ينظر: لسان العرب ١٧/ ٨٩، وشرح الكوكب المنير ٢/ ١٥٩، ومذكرة أصول الفقه (ص: ١٦٧).