وروى الطبراني في "الكبير" عن ابن عبَّاس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَرَأَ السُّوْرَةَ الَّتِيْ يُذْكَرُ فِيْها آلُ عِمْرانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ صلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَمَلائِكَتُهُ حَتَّىْ تَجِبَ الشَّمْسُ"(١)؛ أي: تسقط للغروب.
وروى الديلمي عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْمَلائِكَةُ تُصَلِّيْ عَلَىْ الْغازِيْ ما دامَتْ حَمَائِلُ سَيْفِهِ فِيْ عُنُقِهِ"(٢).
قال أبو العالية في الآية: صلاة الله: ثناؤه، وصلاة الملائكة: الدعاء (٣).
وقال سعيد بن جبير فيها: الله يغفر لكم، وتستغفر لكم الملائكة.
(١) رواه الطَّبراني في "المعجم الكبير" (١١٠٠٢). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٦٨): فيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف. (٢) رواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٦٦٧٣)، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (١٤/ ١٦١). قال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (٦/ ٢٧٢): قال الدارقطني: يحيى بن عنبسة كذاب. انتهى، وقال الحاكم وأبو نعيم: روى عن مالك وداود بن أبي هند أحاديث موضوعة. (٣) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (١٠/ ٣١٥١).