وأخرجه البخاري في " التاريخ "(٢/ ١/ ٢٨٧/ ٩٧٧)، والبيهقي (٥/ ١٥١) من طريق أخرى عن أبي عاصم … به.
٣٣٦ - قال أبو داود:
" وكذلك قال عم أبي حرة الرقاشي: إنه خطب أوسط أيامِ التشريقِ ". (قلت: وصله الإمام أحمد بسند فيه علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف).
قلت: وصله الإمام أحمد (٥/ ٧٢ - ٧٣) من طريق حماد بن سلمة: أنا علي بن زيد عن أبي حرة الرقاشي عن عمه قال:
كنت آخذاً بزمام ناقة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في أوسط أيام التشريق أذود الناس عنه، فقال:" أيها الناس … " فذكر خطبته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بطولها.
وقد أخرج المصنف طرفاً يسيراً منها في "باب في ضرب النساء " من "النكاح " وعلي بن زيد- وهو ابن جدعان- ضعيف). وقال ابن القطان (١): (لم يصح عنها).
* * * *
[طلائع التوديع]
قوله:(وخرج ليلة - في منتصفها - إلى البَقِيع، فاستغفر لهم، وقال:
(السلام عليكم يا أهل المقابر، لِيَهْنَ لكم ما أصبحتم فيه بما أصبح الناس فيه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع آخرها أولها، والآخرة شر من الأولي)، وبشرهم قائلاً:(إنا بكم للاحقون).
التعليق: ضعيف.
قال الألباني (٢): (ضعيف. أخرجه ابن إسحاق في "السيرة"(٤/ ٣٢٠)، ومن طريقه البخاري في (كنى التاريخ)(٧٣ - ٧٤)، والدارمي (١/ ٣٦ - ٣٧)،
(١) بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (٥/ ٦٧). (٢) السلسلة الضعيفة حديث رقم (٦٤٤٧).