عن أبي هريرة، ولا يعرف لهم مخالف من الصحابة في تفسير هذه الآية بهذا).
قال الحافظ ابن رجب (١): (قد تفرد به شريك بهذه الألفاظ في هذا الحديث، وهي مما أنكرت عليه فيه). وكذلك ضعفه شيخنا ابن باز -رحمه الله-. (٢)
انظر:
- تفسير ابن كثير في مطلع سورة الإسراء فإنه قد أجاد وأفاد بما لا يوجد في مكان آخر.
- الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها من سقيمها للألباني.
اثنا عشر نقيبًا
قوله:(ولما تم اختيار هؤلاء النقباء أخذ عليهم النبي -صلى الله عليه وسلم- ميثاقًا آخر بصفتهم رؤساء مسؤولين.
قال لهم: (أنتم على قومكم بما فيهم كفلاء، ككفالة الحواريين لعيسى ابن مريم، وأنا كفيل على قومي) - يعنى المسلمين - قالوا: نعم).
التعليق: مرسل ضعيف.
قال الألباني (٣): ( … وأما قوله في آخر القصة: (فقال لهم الرسول: أنتم على … ) فأخرجه ابن إسحاق (١/ ٢٧٧) عن عبدالله بن أبي بكر مرسلاً؛ فهو ضعيف، ورواه ابن جرير (٢/ ٩٣) من طريق ابن إسحاق).
(١) فتح الباري (٢/ ٢١٤). (٢) الفوائد العلمية من الدروس البازية (٨/ ١٩). (٣) تخريج فقه السيرة للغزالي ص (١٥٠).