قال العوشن (١): (قال الإمام الذهبي-رحمه الله-: (هكذا رواه ابن إسحاق بلا سند، وقد رواه الواقدي قال: … )(٢). والواقدي متروك. ومن طريقه أيضاً رواه البيهقي في (الدلائل)(٣).
قوله:(٨ - وبعد انتهاء المعركة مر مصعب بن عمير العبدري بأخيه أبي عزيز بن عمير الذي خاض المعركة ضد المسلمين، مر به وأحد الأنصار يشد يده، فقال مصعب للأنصاري: شد يديك به، فإن أمه ذات متاع، لعلها تفديه منك، فقال أبو عزيز لأخيه مصعب: أهذه وصاتك بي؟ فقال مصعب: إنه -أي: الأنصاري- أخي دونك).
التعليق: ضعيف.
- قال علوي السقاف (٤): (رواه ابن إسحاق عن نبيه بن وهب عن أبي عَزِيز (٥) بن عمير، وهذا سند منقطع، نبيه لم يسمع من أبي عزيز. ومن هذا الطريق رواه الطبراني في (الكبير) و (الصغير).
- تنبيه: أورد ابن حجر في (الإصابة) إسناد ابن إسحاق، وعنده الواسطة التي بين نُبيه وأبي عزيز مجهولة، فقال:(قال ابن إسحاق: فحدثني نبيه بن وهب؛ قال: سمعت من يذكر عن أبي عزيز … ).
قوله: (٩ - ولما أمر بإلقاء جيف المشركين في القَلِيب، وأخذ عتبة بن
(١) ما شاع ولم يثبت في السيرة ص (١١٦). (٢) المغازي ص (١٠١). (٣) دلائل النبوة (٣/ ٩٩). (٤) تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن حديث رقم (٤٤٢). (٥) أبو عَزِيز (بِفَتْح الْعين وَكسر الزَّاي) كما في التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي (١/ ١٥٠)، والتنوير شرح الجامع الصغير للصنعاني (٢/ ٣٤٧)، واسمه: زرارة، وقد أسلم فيما بعد، وروى الحديث كما قال السهيلي، الروض الأنف (٥/ ١٨٧).