• «هَلْ أَخْبَرْتَ بِهَا أَحَدًا؟ » هذا السؤال من النبي - صلى الله عليه وسلم - يفهم منه أنَّ الطفيل إذا لم يخبر به، لقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا تخبر أحدًا، ولكنه لما أخبر به لم يكن بُدٌّ من بيانه للناس لأنه انتشر بينهم. «وَلَكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ وَحْدَهُ» هذا على سبيل الاستحباب، وإلا فيجوز أن يقول: ما شاء الله ثم شاء محمد، وعليه صارت الأحكام ثلاثة: مستحب، وجائز، ومحرم. ١) ما شاء الله وحده، مستحب. ٢) ما شاء الله ثم شئت، جائز. ٣) ما شاء الله وشئت، محرم.