«كَاهِنًا»: الكاهن: هو الذي يُخْبِر بالأمور الغيبية عن الكوائن في مستقبل الزمان، ويدعي معرفة الأسرار (١).
«فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ»: أي اعتقد صدقه فيما يدعيه من علم الغيب، ومقدرته على فعل ما لا يقدر عليه إلا الله (٢).
«فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -» وهذا فيه أقوال:
والترمذي في السنن (١/ ٢٤٢، ٢٤٣) رقم (١٣٥)، وفي العلل الكبير ص (٥٩) رقم (٧٦)، والنسائي في السنن الكبرى (٨/ ٢٠١) رقم (٨٩٦٨)، والخلال في كتاب السنة (٤/ ٩٧) رقم (١٢٥١)، والبيهقي في معرفة السنن والآثار (١٠/ ١٦٤) رقم (١٤٠٦٧) من طريق عبد الرحمن ابن مهدي، وابن الجارود في المنتقى ص (٣٧) رقم (١٠٧) من طريق يزيد بن هارون، والخلال في كتاب السنة (٤/ ١٦٢، ١٦٣) رقم (١٤٢٧)، وابن بطة في الإبانة (٢/ ٧٣٧، ٧٣٨) رقم (١٠١٤) من طريق أبي كامل مظفر بن مدرك، والخلال في كتاب السنة (٤/ ٩٧) رقم (١٢٥٢)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٢٠٩) رقم (٧٩٥)، والعقيلي الضعفاء (١/ ٣١٧)، من طريق رَوْح، والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٣٢١) رقم (١٤١٢٤) من طريق إبراهيم بن الحجاج، كلهم عن حماد بن سلمة، عن حكيم الأثرم، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. والحديث فيه: أبو تميمة الهجيمي وهو طريف بن مجالد: لم يسمع من أبي هريرة. قال البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ١٧): «هذا حديث لا يُتَابَع عليه، ولا يُعْرَف لأبي تميمة سماع من أبي هريرة». ولذلك قال الترمذي في العلل ص (٥٩): «سألتُ محمدًا-يعني محمد بن إسماعيل البخاري- عن هذا الحديث، فلم يعرفه إلا من هذا الوجه، وضَعَّفَ هذا الحديث جدًّا». (١) ينظر: معالم السنن (٣/ ١٠٥)، والمعلم بفوائد مسلم (٢/ ٢٩١). (٢) ينظر: فيض القدير (٦/ ٢٣)، والتيسير بشرح الجامع الصغير (٢/ ٣٨٥) كلاهما للمناوي، والتنوير شرح الجامع الصغير للصنعاني (١٠/ ٢١).