{وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} هي الزكاةُ المفروضةُ إن جعلت (٤) الآيةَ مدنيةً، وإن جعلتها مكية، فالمرادُ بحقِّه ما يُتَصَدَّقُ به على المساكين وقتَ الحصاد، والقولانِ منقولان، وكان ذلك واجبًا، فنسخ بالزكاة. قرأ أبو عمرٍو، ويعقوبُ، وابنُ عامرٍ، وعاصمٌ:(حَصادِهِ) بفتح الحاء، والباقون: بكسرها، ومعناهما واحد (٥).