الظهار في اللغة: مأخوذ من الظهر، يقال: ظاهر من امرأته وتظاهر منها, وهو أن يقول الرجل لامرأته أنت علي كظهر أُمي (١).
[وفي الاصطلاح الشرعي]
تشبيه الزوج امرأته بمن تحرم عليه مؤبداً أو مؤقتاً (٢).
[حكم الظهار]
الظهار محرم؛ لقوله تعالى:{الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنْ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُور}[المجادلة: ٢] , وهو من كبائر الذنوب؛ لأن الله وصفه بأنه منكر من القول في هذه الآية, ومعنى الآية: أنهم يقولون أمراً محرماً، ومنكراً، وكذباً منهم، يقولون بأن زوجاتهم كأمهاتهم، وهذا منكر، وتحريم لما أحل الله (٣).
(١) مقاييس اللغة (٣/ ٤٧١)، لسان العرب (٤/ ٥٢٨). (٢) تحفة الفقهاء (٢/ ٢١١)، مواهب الجليل (٤/ ١١١)، نهاية المحتاج (٧/ ٨١)، دليل الطالب (ص ٢٧٣). (٣) المراجع السابقة.