قال الفراء:(معناه: فلا تَدعوا من كيدكم شيئًا إلا جئتم به)(١).
وقال الزجاج:(جيئوا بكل ما تقدرون عليه، ولا تبقوا منه شيئًا)(٢). واختار الأخفش هذه القراءة وقال:(إنما يقولون بالقطع إذا قالوا: أجمعنا على كذا وكذا، فأما إذا قالوا: أجمعوا أمركم، وأجمعوا شركأكم، فلا يقولون إلا بالوصل. والقطع أكثر القراءة، ولعله لغة في جمع؛ لأنّ داب فَعَلت وأَفْعلت كثير)(٣).
قال أبو علي:(يشبه أن يكون ذلك على لغتين، كما ظنه أبو الحسن، كقول الشاعر)(٤)(٥):