ثانياً: أن يكون مخلصاً لله ﷾، مبتغيا برقيته وجه الله والثواب العظيم، ومحتسباً أجرها على الله، مع نفع إخوانه، والإحسان إليهم، وتفريج كرباتهم، قال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ﴾ [البينة: ٥].
وقال النبي ﷺ:((إنَّ اللهَ ﷿ لا يقْبَلُ منَ العْمَلِ إلاَّ ما كان له خالصاً، وَابتُغِيَ به وجْهُهُ)) (٢).
وقال ﷺ أيضاً:((مَنْ استطاع منكم أن ينفعَ أخاه فَلْيَفْعَلْ)) (٣).
(١) رواه الإمام أحمد في مسنده: (٣٩/ ٣٩) ح (٢٣٦٣٠)، والطبراني في الكبير: (٤/ ٢٥٣) ح (٤٣٠١)، والبغوي في شرح السنة: (١٤/ ٣٢٤) ح (٤١٣٥)، والحديث صححه الألباني في الصحيحة: ح (٩٥١). (٢) رواه النسائي: (٤/ ٢٨٦) ح (٤٣٣٣)، والطبراني في المعجم الكبير: (٨/ ١٤٠) ح (٧٦٢٨): والحديث صححه الألباني في الصحيحة: (٥٢). (٣) سبق تخريجه ص: (٣٩) وما بعدها.