أبو سفيان وصفوان وعيينة والأقرع من رؤساء العرب، ومن المؤلفة، وكذلك عباس بن مرداس، وهو الذي قال [الشاعر](٤)، و (العبيد): اسم فرسه، و (بدرٌ): جد عيينة، وروي:(فَمَا كَانَ حِصنٌ)(٥) وحصن أبوه، هو عيينة بن حصن بن بدر الفزاري، وقوله:(مِردَاسَ) لم يصرفه لضرورة الشعر، وللشاعر عند الضرورة أن يصرف ما لا ينصرف، ويمنع الصرف ما ينصرف، قال الشاعر:
(عَامِرُ): اسم رجل لأنه قال: ذو الطَّوْل، ولم يقل: ذاتُ الطَّوْل،
= ونصرة المظلوم، كما في حديث: (انصر أخاك ظالما أو مظلوما). (١) عدم وضوح في الأصل. (٢) رواه الطبري في تاريخه: ٤/ ٢٣٦، في ذكره لقصة الشورى. (٣) أخرجه برقم: ١٠٦٠. (٤) كذا في الأصل، والأقرب للمعنى: (الشعر). (٥) كما عند البيهقي في دلائل النبوة: ٥/ ١٧٨، وابن هشام في السيرة: ٢/ ٤٩٤. (٦) وهو ذو الإصبع العدواني واسمه حرثان بن الحارث بن محرث، والبيت من شواهد منع الصرف للضرورة، ينظر الأصول في النحو لابن السراج: ٣/ ٤٣٨، شرح ديوان المتنبي للعكبري: ٣/ ١١١.