قوله:"ثُمَّ جَالَتِ الفَرَسُ"(٣) أي: نفرت عن مكانها.
وقوله:"وَكَانَتْ لِلْمُسْلِمِينَ جَوْلَةٌ"(٤) أي: نفور وانكشاف وزوال عن مواقفهم، ومنه:"فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِم"(٥) أي: استخفتهم فذهبت بهم وساقتهم (٦) إلى ما يريدون منهم. و"إِجَالَةُ القِدَاحِ"(٧): تحريكها ونقلها من موضع إلى موضع (٨) غيره، وقيل: أزالتهم بحركتها.
و"الْجُوَالِقُ"(٩): شبه التابوت، وجمعه: جَوالق (١٠) بالفتح، وقيل: الجَوالق: الغرارة.
قوله:" إِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنَ المَجَاعَةِ"(١١) أي: من الذي يَرضع لجوعه وصغره لا للذي قد استغنى عن ذلك بالطعام.
(١) "الغريبين" ١/ ٣٤٣. (٢) رواه أبو يعلى ١٠/ ٥١٠ (٦١٢٧)، والطبراني في "الأوسط" ٤/ ٣٠١ - ٣٠٢ (٤٢٦٣)، والبيهقيُّ في "شعب الإيمان" ٦/ ٢٨٦ (٨١٧٦) من حديث أبي هريرة. (٣) البخاري (٥٠١٨)، مسلم (٧٩٦) من حديث أسيد بن حضير. (٤) "الموطأ" ٢/ ٤٥٤، البخاري (٣١٤٢)، مسلم (١٧٥١) من حديث أبي قتادة. (٥) البخاري (٢٨٦٥) من حديث عياض بن حمار المجاشعي. (٦) في (د): (واستاقتهم). (٧) البخاري قبل حديث (٤٦١٦). (٨) من (د). (٩) البخاري (٣٨٤٥) من حديث ابن عباس. (١٠) في (أ): (جواليق). (١١) البخاري (٢٦٤٧)، مسلم (١٤٥٥) من حديث عائشة.