ع «١٦٩» وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: كَانَ نَاسٌ مَنَ الْأَنْصَارِ إِذَا أَهَّلُوا بِالْعُمْرَةِ لَمْ يَحُلْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ شَيْءٌ، فكان الرَّجُلُ يَخْرُجُ مُهِلًّا بِالْعُمْرَةِ فَتَبْدُو له الحاجة بعد ما يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ، فَيَرْجِعُ وَلَا يَدْخُلُ مِنْ بَابِ الْحُجْرَةِ مِنْ أجل سقف الباب [٧] أَنْ يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ، فَيَفْتَحُ الْجِدَارَ مِنْ وَرَائِهِ ثُمَّ يقوم [٨] فِي حُجْرَتِهِ فَيَأْمُرُ بِحَاجَتِهِ، حَتَّى
الأسباب ٩٨ للكلبي. ١٦٨- ع م ذكره الواحدي في «أسباب النزول» ١٠١ نقلا عن المفسرين بهذا اللفظ. - وأخرجه عبد بن حميد كما في «أسباب النزول» ١٠١ للسيوطي عن قيس بن جبير النهشلي مختصرا. - وورد بمعناه من حديث ابن عباس أخرجه الطبري ٣٠٩٢ وفي إسناده عطية بن سعد العوفي، وهو ضعيف، ومن دونه مجاهيل. - وله شاهد من حديث جابر أخرجه الحاكم (١/ ٤٨٣) وابن أبي حاتم كما في «الأسباب» ٩٩ للسيوطي. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وقال الحافظ في «الفتح» (٣/ ٢٢٧) إسناده على شرط مسلم. وهو قوي. وله شاهد مرسل، وهو الآتي. ١٦٩- ع أخرجه الطبري ٣٠٨٩ عن الزهري مرسلا بهذا السياق، وهو مرسل يصلح شاهدا لما تقدم. (١) المدر: المدن والحضر. (٢) النقب: الثقب- ونقب الخف: تخرّق. (٣) زيادة عن المخطوط. (٤) الوبر: صوف الإبل والأرانب- ووبّر الرجل: تشرّد. أهل الوبر هنا: الذين يعيشون في الخيم. (٥) زيد في المطبوع وهو مثبت في «أسباب النزول» للواحدي ١٠١. [.....] (٦) زيادة عن المخطوط. (٧) في المطبوع «البيت» . (٨) في المطبوع «يقول» .