١٦٢٠- أخرجه الواحدي في «الوسيط» ٣/ ٤١٤ من طريق مسلمة بن علقمة عن داود بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي عثمان النهدي أن سعد بن مالك قل: نزلت في هذه الآية وَإِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ قَالَ: كنت رجلا برا بأمي فلما أسلمت قالت: يا سعد ما هذا الدين الذي قد أحدثت؟ لتدعن دينك هذا أو لَا آكُلُ وَلَا أَشْرَبُ حَتَّى أموت فتعيّر بي فيقال: يا قاتل أمه....» فذكره بتمامه. - وأخرجه مسلم ص ١٨٧٧ ح ١٧٤٨ والترمذي ٣١٨٩ وأبو يعلى ٧٨٢ من حديث سعد قال: «حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه، ولا تأكل، ولا تشرب قالت: زعمت أن الله وصالك بوالديك، وأنا أمك آمرك بهذا قال: مكثت ثلاثا حتى غشي عليها من الجهد، فام ابن لها يقال له عمارة، فسقاها فجعلت تدعو على سعد فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي القرآن هذه الآية وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ ... » وله تتمة. ١٦٢١- صحيح. أخرجه أحمد ٤/ ٤٢٦ و٤٣٢ و٤٣٦ وعبد الرزاق ٢٠٧٠٠ والطبراني في «الأوسط» ١٣٧٤ والقضاعي ٨٧٣ من طرق عن عمران بن حصين بألفاظ متقاربة وإسناده صحيح، رجاله ثقات. - وله شاهد من حديث علي أخرجه البخاري ٧٢٥٧ ومسلم ١٨٤٠ وأبو داود ٢٦٢٥ والنسائي ٧/ ١٠٩ وأحمد ١/ ١٤٩ وابن حبان ٤٥٦٧ وفيه قصة. - وفي الباب أحاديث كثيرة. (١) في المخطوط «الله» .