- البخاري، وتقدم في الأحزاب، آية: ٥٧ دون لفظ «وَإِنِّي لَأَغْضَبُ لِأَوْلِيَائِي كَمَا يَغْضَبُ الليث الحرد» . - فهذا اللفظ ضعيف جدا، لم يرد إلّا بهذا الإسناد. - وكذا لفظ «وإن من عبادي لمن يسألني.. فيفسده ذلك» . - ضعيف جدا أيضا لم يرد إلّا بهذا الإسناد. - وأما عجزه، فله شاهد ضعيف عن ابن عباس، وقد تقدم، فهو ضعيف فحسب، والله أعلم. أخرجه الترمذي ٣٢٥٢ وإسناده ضعيف فيه راو لم يسمّ. - الخلاصة: هذه روايات ضعيفة، وفي المتن نكارة، فإن المؤمن يصاب بسبب ذنب، وبغير ذنب، وذلك ابتلاء وامتحانا من الله عز وجل. (١) في المطبوع «عن» والتصويب عن المخطوط و «شرح السنة» .