وذلك بعد ما أُمِرْنَا بِالْحِجَابِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«احتجابا مِنْهُ» ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ هُوَ أَعْمَى لَا يُبْصِرُنَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم:«أفعمياوان أنتما ألستنا تُبْصِرَانِهِ» ؟
- وأبو داود: هو خاص. وانظر «الكشاف» ٧٤٧ و «أحكام القرآن» ١٥٨٦ لابن العربي، وكلاهما بتخريجي. (١) في المخطوط «به» . (٢) زيد في المطبوع. [.....] (٣) زيد في المطبوع «لبعولتهن أي إلا» . (٤) زيادة عن المخطوط.