قوله:(أهديت [إلى النبي])(٢) أهداها له ملك أيلة وهو مشرك.
قوله:(حُلَّة) الحلة على ما في القاموس (٣) وغيره من كتب اللغة: إزار ورداء، ولا تكون حلة إلا من ثوبين أو ثوب له بطانة، وهي بضم الحاء.
قوله:(سِيراء) بكسر المهملة بعدها مثناة تحتية ثم راء مهملة ثم ألف ممدودة قال في القاموس (٤): كعنباء، نوعٌ من البُرُودِ فيه خُطُوط صُفْر، أو يخالِطُه حريرٌ والذهبُ الخالصُ اهـ.
قال الخطابي (٥): هي برود مضلعة بالقز، وكذا قال الخليل (٦)
والأصمعي (٧) وأبو داود (٨). وقال آخرون: إنها شبهت خطوطها بالسيور. وقيل: هي مختلفة الألوان قاله الأزهري (٩)، وقيل: هي وشيء من حرير قاله مالك (١٠)، وقيل: هي حرير محض. وقال ابن سيده (١١): إنها ضرب من البرود. وقال الجوهري (١٢): إنها ما كان فيه خطوط صفر، وقيل: ما يعمل من القز. وقيل: ما يعمل من ثياب اليمن، وقد روي تنوين الحلة وإضافتها والمحققون على الإضافة.
(١) البخاري رقم (٢٦١٤) و (٥٣٦٦) ومسلم رقم (٢٠٧١) وأحمد (١/ ١١٨، ١٣٧، ١٣٩، ١٥٣). (٢) زيادة من المخطوط (أ). في (جـ): (له). (٣) القاموس المحيط ص ١٢٧٤. (٤) القاموس المحيط ص ٥٢٨. (٥) بل وقع هذا البيان عند أبي داود في حديث أنس رقم (٤٠٥٨). (٦) قال الخليل: ثوب مضلع بالحرير، وقيل: مختلف الألوان فيه خطوط ممتدة كأنها السيور. (الفتح: ١٠/ ٢٩٧). (٧) قال الأصمعي: ثياب فيها خطوط من حرير أو قز، وإنما قيل سيراء لتسيير الخطوط فيها. (الفتح ١٠/ ٢٩٧). (٨) في سننه عند حديث أنس رقم (٤٠٥٨). (٩) في "تهذيب اللغة" (١٣/ ٤٦ - ٤٧). (١٠) ذكره الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٢٩٧). وتعقبه الحافظ بقوله: "كذا قال؛ والوشي بفتح الواو وسكون المعجمة بعدها تحتانية". (١١) في "المحكم" كما في الفتح (١٠/ ٢٩٧). (١٢) في "الصحاح" (٢/ ٦٩١).