١٤٣٣- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد هوازن:"ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم". رواه البخاري ٣.
١٤٣٤- ولأحمد عن عمير ٤ بن سلمة الضَّمْرِي قال: "خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتينا الروحاء، فرأينا حمار وحْشٍ معقوراً. فأردنا أخذه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوه، فإنه يوشك أن يأتي صاحبه. فجاء رجل من بَهْز وهو الذي عقره، فقال: يا رسول الله، شأنكم بالحمار. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
١ المغني: الهبة والعطية (٦/٢٦٠) , لكن نقل ابن المنذر الإجماع إلى قوله: "تامة"، وأما بقية النص فقد نقله ابن عبد البر، كما في المصدر المذكور. ٢ الموطأ: الوصية (٢/٧٧١) ح (٩) . ٣ البخاري: الوكالة (٤/٤٨٣) باب (٧) , بلفظ: نصيبي لكم. ٤ في المخطوطة: (عمر) ، وهو خطأ وتصحيف من الناسخ, وليس لعمير ? في مسند أحمد إلا هذا الحديث فقط.