ونستطيع بعد هذا أن نذكر تعريفًا آخر لأقسام العام الثلاثة فنقول:
١- عام مقيد بالعموم بحيث لا ينفك عن العموم مثل:{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ٢.
٢- عام مطلق يمكن أن يبقى على عمومه ويمكن تخصيصه مثل:{وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} ٣ فلم لم يقل: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} لبقي عامًّا فهو قابل للعموم والخصوص.
٣- عام مقيد بالخصوص، لا يمكن أن يراد به العموم، ولا ينفك عن الخصوص مثل:{ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} ٤.
١ سورة آل عمران: الآية ٣٩. ٢ سورة البقرة: الآية ٢٨٤. ٣ سورة آل عمران: الآية ٩٧. ٤ سورة البقرة: الآية ١٩٩.