وللعموم صيغ كثيرة تدل عليه، ذكر منها القرافي مائتين وخمسين صيغة١، ومن هذه الصيغ:
١- كل: وهي أقوى صيغ العموم، وتدل عليه؛ سواء كانت للتأسيس، مثل:{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْت} ٢، ومثل:{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ} ٣، أو للتأكيد مثل:{فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُون} ٤، ومثل:{اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْء} ٥، ومثلها جميع:
١ العقد المنظوم في الخصوص والعموم: القرافي ج١ ص٤٥٣، ٥٤٦. ٢ سورة آل عمران: الآية ١٨٥. ٣ سورة الرحمن: الآيتان ٢٦، ٢٧. ٤ سورة الحجر: الآية ٧٣. ٥ سورة الأنعام: الآية ١٠٢.