في أول جملة بعد الفاتحة ورد وصف القرآن بأنه:{لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} ١ ولك أن تتدبر في استنباط المعاني العديدة في ذلك.
ومن فضل القرآن في القرآن أن عد إنزاله في شهر مزية لهذا الشهر:{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} ٢ وبركة لليلة التي أنزل فيها: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} ٣.
ومن فضله في القرآن نزول الرحمة عند سماعه:{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} ٤.