كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب الخلافة والإمارة - ذكر الوعيد لمن أعان أميرا على الظلم - ج: 12 - ص: 114

لَحْمُهُ مِنْ سُحْتٍ، النَّارُ أَوْلَى بِهِ (١). يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، النَّاسُ غَادِيَانِ، فَغَادٍ بَائِعٌ نَفْسَهُ وَمُوبِقٌ رَقَبَتَهُ، وَغَادٍ مُبْتَاعٌ نَفْسَهُ وَمُعْتِقٌ رَقَبَتَهُ».

وتابع وهيبًا معمرٌ كما في «جامعه» (٢٠٧١٩).

وتابعهما حماد بن سلمة من رواية هُدْبَة بن خالد (٢)، كما عند ابن حِبان (١٧٢٣).

وتابعهم جماعة بأسانيد نازلة:

١ - حماد بن زيد كما في «مسند الشهاب» (٤٠).

٢ - زائدة بن قدامة كما عند أبي نُعيم في «الحِلية» (٨/ ٢٤٧).

٣ - يحيى بن طالب، أخرجه البيهقي في «شُعب الإيمان» (٥٣٧٧).

٤ - داود بن عبد الرحمن، أخرجه ابن زنجويه في «الأموال» (١٣١٦) بالشطر الأخير.

والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث عبد الله بن صادق، بتاريخ (١٣) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٩/ ٨/ ٢٠٢٣ م) على سماع عبد الرحمن بن سابط من جابر ﵁: البخاري وأبو حاتم الرازي أثبتا السماع، وابن معين نفاه. وقال: حديث كعب بن عُجْرة يُقوِّي حديث جابر ﵁ للكلام في ابن خُثيم.

---

(١) ورد لهذه الجملة شاهد من حديث كعب بن عُجْرة ﵁، وفيه: «إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أَوْلَى به» أخرجه الترمذي (٦١٥).
(٢) وتابعه موسى بن إسماعيل بالشطر الأول، كما عند الطحاوي (١٣٤٥).