(١) في «مسنده» (١١/ ٤٠٤): وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ إِلَّا ابْنَ عَبَّاسٍ، وَلَا نَعْلَمُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ. (٢) في «الأوسط» (٤/ ٣٤١): لَمْ يَرْوِ هَذَا الحَدِيثَ عَنْ عِيسَى وَعَبْدِ الصَّمَدِ إِلَّا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَالْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ. (٣) عبد الله بن إبراهيم وثقه الخطيب. وحبيب بن الحسن وثقه أبو نُعيم والخطيب وضَعَّفه أبو بكر البرقاني. وهل هذا الحديث يَخدم مذهب الحسن بن صالح من كونه كان يَرى السيف؟ وسويد بن عمرو الكلبي وثقه ابن معين والنسائي، وقال فيه ابن حبان: كان يَقلب الأسانيد ويضع على الأسانيد الصحاح المتون الواهية، لا يجوز الاحتجاج به بحال.