٣ - ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ [الشورى: ٥١] (١).
• وجاء المتعال ﷿ مع سَعة علمه تعالى: ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ (٨) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾ [الرعد: ٨، ٩] (٢).
• وجاء الأعلى ﷿ في موطنين (٣):
أ - مع الأمر بتسبيحه: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (٢) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى﴾ [الأعلى: ١ - ٣].
ب - ومع إخلاص العباد: ﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (١٩) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى﴾ [الليل: ١٩، ٢٠].
(١) ووَصَف حفظ كتابه بذلك فقال: ﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ [الزخرف: ٤].(٢) ورَدَ خبر فيه: «بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَجَبَّرَ وَاخْتَالَ، وَنَسِيَ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالَ» ضَعَّفه أبو حاتم في «علله» رقم (١٨٣٨) بثلاث علل: نكارة وانقطاع وضَعْف.(٣) ووُصِف الأفق بالأعلى، فقال جل ذكره عن جبريل ﵇: ﴿وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى﴾ [النجم: ٧].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute