وأخرجه أبو عَوَانة من طريق صالح بن عمرو عن سعيد بن أبي مريم، به.
• وتابع معاويةَ بن أبي مُزَرَّد عبد الله بن دينار بلفظ:«الرحم شجنة» كما عند أبي بكر الشافعي في «الغيلانيات» رقم (٣٨٤): حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي وَرْقَاءُ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ
(١) الحَقْو (بفتح فسكون): مَعقِد الإزار من الإنسان. والحقو في حق الرحمن ﷿ على ظاهر الخبر ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى: ١١]. وانظر: «مجموع الفتاوى» لابن تيمية (٥/ ٥٦٦). (٢) وهو ابن غالب، قال عنه ابن أبي حاتم: صدوق. وقال الدارقطني: ثقة وَهِم في أحاديث. (٣) وعبد الصمد بن النعمان قال عنه أبو حاتم: صدوق. وقال ابن مَعِين: ثقة، لا أراه ممن كان يَكذب. وقال الدارقطني والنَّسَائي: ليس بالقوي. (٤) هو ابن عمر اليشكري، صدوق إلا عن منصور.