ومن ذلك قوله بعد أن ذكر تفصيل أحد الأوجه:"ولا حاجة إلى ذلك"(١)، وقال كذلك في تفصيل وجه آخر:"ولا حاجة تدعو إلى مثل ذلك"(٢).
٦) وصف القول بأنه (لا وجه له):
ومن ذلك وجه الإعراب الذي ذكره في قول الله تعالى:{قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ}[آل عمران: ١٥٤]، فذكر القول الثاني أن (كل) بدلٌ من اسم (إن)؛ قال:"نقله مكي عن أبي الحسن … ولا وجه له"(٣)، وكذلك قوله في أحد الأقوال التي استحسنها شيخه أبو حيان:"ولا وجه لأحسنيته"(٤).
٧) وصف القول بأنه (لا يجوز):
ومن ذلك قوله:"و (مَنْ) موصولة … ولا يجوز أن يكون شرطًا"(٥)، وقوله عن أحد الأقوال:"وهذا ينبغي ألا يجوز"(٦).
٨) وصف القول بأنه (ليس بظاهر):
قال رحمه الله في الاستدراك على قول شيخه أبي حيان:"وليس بظاهر، لأن هذه المادة لا تتعدَّى باللام"(٧).
(١) القول الوجيز، (آل عمران: ١٥٧ إلخ)، تحقيق: وائل بن محمد بن علي جابر (ص: ٤٠٩). (٢) القول الوجيز، (آل عمران: ١٥٧ إلخ)، تحقيق: وائل بن محمد بن علي جابر (ص: ٤١٣). (٣) القول الوجيز، (آل عمران: ١٥٧ إلخ)، تحقيق: يعقوب مصطفى سي (ص: ٤٤٦). (٤) ينظر في القول الوجيز، (آل عمران: ١٥٧ إلخ)، تحقيق: وائل بن محمد بن علي جابر (ص: ١٨٢). (٥) ينظر في القول الوجيز، (آل عمران: ١٥٧ إلخ)، تحقيق: وائل بن محمد بن علي جابر (ص: ١٥٢). (٦) القول الوجيز، (آل عمران: ١٠٦ – ١٥٦)، تحقيق: يعقوب مصطفى سي (ص: ٣٣٥). (٧) ينظر في القول الوجيز، (آل عمران: ١٥٧ إلخ)، تحقيق: وائل بن محمد بن علي جابر (ص: ٤٥٤).