الله تعالى في فتاويه، وخلى المساوىء لمناويه ومساويه. وقد اختلفت إليه فصارت دهم أيامي بمجالسته غرا، وملأت جيبي وحجري «١» وسمعي من حسن عبارته [١] درّا. ولم يسمح لي ولغيري من تلامذته [٢] بشيء من منظومه، ولا بمقدار ما يتعلّل به غيضا من فيض علومه، غير أني عثرت في بعض تعليقاتي [٣] /على بيتين له رثى [٤] بهما واحدا من أصدقائه، وجلب [٥] بحسن صنعته وشي الأدب من صنعائه «٢» ، وهما:
رأيت العلم بكّاء حزينا ... ونادى الفضل واحزنا [٦] وبوسا
(وافر)
سألتهما بذاك فقيل: أودى ... أبو سهل محمد بن موسى «٣»
[١] . في أغلب النسخ عباراته. [٢] . في اغلب النسخ: تلاميذه. [٣] . في ل ٢: تعليقات له. [٤] . في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢: يرثي. [٥] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣: وحلت. [٦] . كذا في با وح وف ٣. وفي س: واحزني.