الغضيض. وأوهن رجله ثقل الأداهم، وأدرد «١»[١] سنّه عضّ الأباهم، وغيّب بعد مرميا بقاصمة الظهر [٢] . ولم يدر ما فعلت به حوادث الدهر.
وكان، رحمة الله عليه، يحبّ الفضل حبا جمّا، ويأكل ماله الأفاضل أكلا لمّا «٢» . وقلّما تواضع لصياغة [٣] النظم. فمما أهدى إليّ الشيخ أبو الفضل الخيريّ النيسابوريّ من شعره [٤] أبيات [٥] ضمّ بها كتابا له إلى العميد أبي بكر محمد [بن بندار][٦] وهي:
قل لمن طاول الكرام فطالا ... وشآهم «٣»[٧] تكرّما وكمالا
(خفيف)
فغدا أشرف البريّة أصلا ... وأعزّ الرجال نفسا وآلا
[١] . في ف ٣: وأورد. وفي ب ٢: وأفرد. [٢] . كذا في ف ٢ ورا وبا وح وف ١ ول ٢. وفي س: الدهر. [٣] . في ف ٢ ورا وح: لصناعة. وفي ل ٢: بصناعة. [٤] . في ف ١ وب ١: فضله. [٥] . في س: أبياتا. [٦] . إضافة في ب ١ وف ١. وفي ل ١ وب ٣ وب ٢: بن بندور. [٧] . في ف ١ وب ١: وسباهم.