وقت ثم يثوب فيدركه. قال أبو موسى الحامض: قرئ على ثعلب كتاب بخطّ ابن الأعرابي [فيه] خطأ فردّه، فقيل إنّه بخطّه فقال: هو خطأ؛ قيل: فيغيّر؟
قال: دعوه ليكون عذرا لمن أخطأ.
«١١٧٦» - كان حماد الراوية لا يقرأ القرآن، فاستقرىء فقرأ في المصحف فصحّف في نيّف وعشرين موضعا. فمن جملتها: وأوحى ربّك إلى النّحل أن اتّخذي من الجبال بيوتا ومن الشّجر وممّا يغرسون [١] ؛ وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلّا عن موعدة وعدها أباه [٢] ؛ ليكون لهم عدوّا وحربا [٣] ؛ وما يجحد بآياتنا إلا كلّ جبّار كفور [٤] ؛ فعزّزوه ونصروه [٥] ؛ وتعززوه وتوقّروه [٦] ؛ لكل امرىء منهم يومئذ شأن يعنيه [٧] ؛ هم أحسن أثاثا وريّا [٨] ؛ عذابي أصيب به من أساء [٩] ؛ يوم يحمى غليها [١٠] في نار جهنّم فبادوا ولات حين مناص [١١] ؛ ونبلو خياركم [١٢] ؛ صنعة الله ومن أحسن من الله صنعة [١٣] ؛ فاستعانه الذي من