رأى العيد وجهك [٢] عيدا له ... وإن كان زاد عليه جمالا
وكبّر حين رآك الهلال ... كفعلك حين رأيت الهلالا
رأى منك ما منه أبصرته ... هلالا أضاء ووجها تلالا
«٤٣٨» - وقال السري الرفاء:[من الرمل]
قد تقضّى الصوم محمودا فعد ... لهوى يحمد أو راح تسرّ
أنت والعيد الذي عاودته ... غرّتا هذا الزمان المعتكر
لذّ فيك المدح حتى خلته ... سمرا لم أشق فيه بسهر
[تهنئة لابن نصر]
٤٣٩- ابن نصر الكاتب تهنئة بمهرجان: كتابي- أطال الله بقاء مولانا- يوم المهرجان، أسعده الله بمورده، وبكلّ زمان يأتي من بعده، وأحياه لأمثاله، في سبوغ من نعمه وأفضاله، ولا زالت الأيام ترد إليه بها مرسلة، وتصدر عنه غرّاء محجّلة، قد وسمها بفخره، وأنا بما آمله من خدمته الشريفة رضيّ البال،