[٣٣٩]- وقال أحمد بن سليمان بن وهب، قال لي أبي: قد عزمت على معاتبة عمك، يعني الحسن بن وهب، في حبه لبنات، فقد شهر بها وافتضح، فكن معي وأعنّي عليه، وكان هواي مع عمي، فمضيت معه فقال له أبي وقد طال عتابه: يا أخي جعلت فداك الهوى ألذّ وأمتع، والرأي أصوب وأنفع، فقال عمي متمثّلا:
إذا أمرتني العاذلات ...
البيت فالتفت إليّ أبي ينظر ما عندي فتمثلت:[من الطويل]
وإني ليلحاني على فرط حبّها ... رجال أطاعتهم قلوب صحائح
فنهض أبي مغضبا وضمّني عمي إليه وقبّلني وانصرفت إلى بنات فحدثتها بما
[٣٣٨] أمالي القالي ٢: ٦٠ (للضحاك) واختلفت رواية البيتين الثاني والثالث. والثاني والثالث في الأغاني ٢٢: ٥٤٢ وقارن برقم: ١٥١. [٣٣٩] الأغاني ٢٢: ٥٤١- ٥٤٢.