«٤٠٥» - قال رجل لأشعب: ما بلغ من طمعك؟ قال: لم تقل هذا إلّا وفي نفسك خير تصنعه إليّ [١] .
«٤٠٦» - وقيل: إنه لم يمت شريف قط من أهل المدينة إلّا استعدى أشعب على وصيّه أو وارثه [وقال له: احلف أنه لم يوص لي بشيء قبل موته][٢] .
«٤٠٧» - وسأل سالم بن عبد الله بن عمر أشعب عن طمعه فقال: قلت لصبيان مرة هذا سالم قد فتح بيت صدقة عمر حتى يطعمكم تمرا فلما أحضروا ظننت أنه كما قلت فعدوت في أثرهم.
«٤٠٨» - وقال مرّة: بلغ من طمعي أني إذا رأيت دخان جاري أثرد [٣] . وما رأيت اثنين يتسارّان إلّا ظننت أنهما يأمران لي بشيء.
[١] ح: تصنعه بي. [٢] الزيادة من نهاية الأرب. [٣] ح: فأثرد.