كتاب التذكرة الحمدونية

خطبة الباب - ٧ - نعت القنص وآلاته وأماكنه - ج: 5 - ص: 277

«٧٤٢» - وقال أيضا: [من الرجز]

قد أغتدي في نفس الصباح ... بقرم للصيد ذي ارتياح

معلّق الألحاظ بالأشباح ... عليه منه كحباب الرّاح

«٧٤٣» - وقال أيضا: [من الرجز]

وزرّق ريّان من شبابه ... كأنّ سلخ الأيم من أثوابه

«٧٤٤» - وقال أيضا: [من الوافر]

وفتيان غدوا والليل داج ... وضوء الصبح متّهم الطلوع

كأنّ بزاتهم أمراء جيش ... على أكتافهم صدأ الدروع

«٧٤٥» - وقال أبو ذؤيب الهذلي في تشبيه الصائد: [من البسيط]

حتى استبانت مع الإصباح صائدها ... كأنه في حواشي ثوبه صرد [١]

«٧٤٦» - وقال ابن الرومي في قوس البندق: [من الطويل]

متاح لراميها المنايا [٢] كأنما ... دعاها له داعي المنايا فأسمعا

تقلّب نحو الجوّ [٣] عينا بصيرة ... كعينك بل أذكى ذكاء وأسرعا

---

[١] استبانت يعني البقر؛ الصرد: طائر، يعني الصائد تضاءل حتى أصبح في حجم صرد.
[٢] الديوان: الرمايا.
[٣] الديوان: الطير.