«٧١٤» - دخل أبو زبيد الطائي على عثمان رحمه الله فاستنشده فأنشده قوله:
[من البسيط]
من مبلغ قومي النائين إذ شحطوا ... أنّ الفؤاد إليهم شيّق ولع
ووصف الأسد فقال له عثمان: تالله تفتأ تذكر الأسد ما حييت، والله إني لأحسبك جبانا هدانا، فقال: كلّا يا أمير المؤمنين، ولكني رأيت [٢] منه منظرا، وشهدت مشهدا [٣] ، لا يبرح ذكره يتردّد ويتجدّد في قلبي، ومعذور أنا يا أمير المؤمنين غير ملوم. فقال له عثمان: وأنّى كان ذلك؟ قال: خرجت [٤] في صيّابة