له أبطلا ظبي وساقا نعامة ... وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
«٦٤٠» - وقال بشر بن أبي خازم الأسديّ يصف جملة خيل:[من الوافر]
متى ما أدع في أسد تجبني ... على خيل مسوّمة صيام
تراها نحو داعيها سراعا ... كما انسلّ الفريد من النظام
«٦٤١» - وقال الأسعر بن أبي حمران الجعفيّ:[من الكامل]
باعوا جوادهم لتسمن أمهم ... ولكي يعود على فراشهم فتى
لكن قعيدة بيتنا مجفوّة ... باد جناجن صدرها ولها غنى [١]
تقفى بغيبة أهلها وثابة ... أو جرشع عبل المحازم والشّوى [٢]
ولقد علمت على تجشّمي الرّدى ... أنّ الحصون الخيل لا مدر القرى
راحوا بصائرهم على أكتافهم ... وبصيرتي يعدو بها عتد وأى [٣]
[١] الجناجن: عظام الصدر؛ ولها غنى: أي عندها ما يكفيها من طعام. [٢] تقفى: تؤثر؛ الجرشع: المنتفخ الجنبين؛ الشوى: الأطراف؛ ب م: تقفى بعيشه. [٣] البصيرة: الدم، أي نسوا الثأر؛ العتد: الفرس التام الخلق؛ الوأى: الطويل (وفي شرح هذا البيت اجتهادات كثيرة) .