أخاف أن يقال لي يوم القيامة: هذا كان جليسك، أفلا «١» نصحته؟.
[٣٧٧]- وقال سفيان: لو أنّ اليقين استقرّ في القلب كما ينبغي لطار فرحا وحزنا، شوقا إلى الجنة وخوفا من النار.
[٣٧٨]- وكان سفيان بمكة فمرض ومعه الأوزاعيّ، فدخل عليه عبد الصمد بن علي فحوّل وجهه إلى الحائط، فقال الأوزاعيّ لعبد الصمد: إن أبا عبد الله سهر البارحة فلعلّه أن يكون نائما، فقال سفيان: لست بنائم، لست بنائم؛ فقام عبد الصمد، فقال الأوزاعيّ لسفيان: أنت مستقتل لا يحلّ لأحد أن يصحبك.
[٣٧٩]- وعنه أنه قال: النظر إلى وجه الظالم خطيئة، ولا تنظروا إلى الأئمة المضلّين إلّا بإنكار من قلوبكم لئلا تحبط أعمالكم.
[٣٨٠]- وقال، وقد ذكروا أمر السلطان وطلبهم إياه: أترون أني أخاف هوانهم «٢» ؟ إنما أخاف كرامتهم «٣» .
[٣٨١]- قال عبد الرحمن بن مهديّ: ما عاشرت في الناس رجلا هو
[٣٧٧] حلية الأولياء ٧: ١٧. [٣٧٨] حلية الأولياء ٧: ٣٨. [٣٧٩] حلية الأولياء ٧: ٤٠. [٣٨٠] حلية الأولياء ٧: ٤٠. [٣٨١] حلية الأولياء ٧: ٦٠ وصفة الصفوة ٣: ٨٤- ٨٥؛ وعبد الرحمن بن مهدي البصري الحافظ أبو سعيد، كان الغالب عليه حديث سفيان، وكان ثقة توفي سنة ١٩٨ (تهذيب التهذيب ٦: ٢٧٩- ٢٨١.