إذا النّفر السّود اليمانون حاولوا ... له حوك برديه أرقّوا وأوسعوا [١]
قال: الغالية تورث الشّيب [٢] ، وغسل الرّأس بالسّدر [٣] يحتّ الشّعر. وقال ابن أبي كريمة [٤] :
هب المشيب يداوى فرط منظره ... فمن له بدواء يذهب الصّلعا
وقال ابن أبي بردة بن أبي موسى [٥] : «كفروا كفرة صلعاء» .
وقال أمية بن الأسكر [٦] :
ومرقبة نميت إلى ذراها ... تزلّ الطّير كالرأس الحليق [٧]
وقال عمرو بن معد يكرب:
[١] الحوك: النسج. [٢] الغالية: نوع من الطيب مركب من مسك وعنبر وعود ودهن، يقال إنّ أول من سماها بذلك سليمان بن عبد الملك. [٣] السدر: شجر النبق، ويستعمل ورقة غسولا. [٤] أحمد بن زياد بن أبي كريمة، سبقت ترجمته في ص ١٨٩. [٥] هو بلال بن أبي برد، المترجم في ص ٣٢٣. [٦] أمية بن الأسكر، سبقت ترجمته في ص ١٢٢ وفي الأصل هنا: «الأشكر» ، تحريف. [٧] نميت: ارتفعت إليها ورقتها. والحليق: المحلوق. عنى أنها ملساء يزلق من مشى عليها.