يستخبر الرّيح إذا لم يسمع [٦] ... بمثل مقراع الصّفا الموقّع [٧]
فإنّما يعني الذّئب واسترواحه.
- يعني الكوكب اليماني. وبيان الكواكب اليمانية في الأزمنة والأمكنة ٢: ٣٧٩. وأشهر الكواكب اليمانية «سهيل» . والمحلفان هما حضار والوزن، يطلعان قبل سهيل من مطلعه، فيظنّ الناس بكل منهما أنه سهيل، فيحلف الواحد أنه سهيل ويحلف الآخر أنه ليس به. [١] مخلّف: متروك، أعيا فترك رذيّا هالكا، فدلّه ذلك على أنه طريق مسلوك. [٢] هو رؤبة بن العجاج. ديوانه ١٠٤، وإصلاح المنطق ٣١٥، والمنصف ٢: ١١٤ والمحتسب ١: ١٢٦، ٢٩٠ واللسان (سوف) . [٣] الأخلاق: جمع خلق، وهو البالي. قال ابن السكيت: «وكان الدليل إذا كان في فلاة أخذ التراب فشمه فعلم أنه على الطريق والهداية» . [٤] هاتكته، يعني الليل، أي سرت في دجاه. وفي اللسان (هتك، كرا) ، «حتى انجلت أكراؤه» . قال ابن منظور: «والكري؛ النعاس، يكتب بالياء. والجمع أكراء» . [٥] في اللسان (هتك) : «ملموسة أحناؤه» . وقال في (لمس) بدون إنشاد: «وإكاف ملموس الأحناء، إذا لمست بالأيدي حتّى تستوي. وفي التهذيب: «هو الذي قد أمرّ عليه اليد ونحت ما كان فيه من ارتفاع وأود» . [٦] سبق الكلام عليه. [٧] في الأصل: «لمثل» ، صوابه بالباء، كما سبق.